وتتوالى شهقات الروح مدوية في زويا الجسد .. !!
تود الخروج من منطقة العتمة ..
ويمنعها ذلك الحاجز المسمى بــ ( المجتمع)
سلاسل وقيود تمنعنا من التحليق عالياً
الكل يرغب ولكن يخاف ..
لما لا نصل لنقطة اتفاق نتحرر منهم ويتحررون منا
لنعيش بحرية !!
ولأن من يتمرد عليهم يعتبر ( شاذ) يركل بأسوأ لفظ .. ويلعن ألف مرة !!
نتقوقع إلى الداخل لنمارس طقوس حريتنا في الظلام
حين يسدل الستار
ونتوارى عنهم ..
نعتاد على سرقة حريتنا بدلا من أخذها كحق مشروع !!
نمارس حقوقنا كلصوص ..
وتظل الخطيئة مرة في حلوقنا لأن السرقة وخز في ( القلب)
[right]